التخطي إلى المحتوى

نهاية سياسة الباب المفتوح فى المانيا وقامت برفض 30 الف طالب للجوء بها

نهاية سياسة الباب المفتوح فى المانيا وقامت برفض 30 الف طالب للجوء بها
نهاية سياسة الباب المفتوح

نهاية سياسة الباب المفتوح فى المانيا وقامت برفض 30 الف طالب للجوء بها،عرضت جريدة “بيلد” هذا النهار يوم الخميس ان جمهورية ألمانيا الاتحادية رفضت 30 ألف طالب لجوء ، الأمر الذي ادى الى ضغط الضغوط على المستشارة أنجيلا ميركل للاتفاق على سياسة مهاجرة مع شركاء محتملين في الائتلاف يضمن عدم تتالي أزمة الهجرة في سنة 2015.

نهاية سياسة الباب المفتوح

أفادت الصحيفة ان المهاجرين كانوا في لائحة اشخاص في شهر شهر ديسمبر 2016 نتيجة لـ مغادرة البلاد ونقلت عن متحدث باسم وزارة الداخلية قولهم إنهم لا يمكنهم استبعاد ان “بعضهم قد غادروا او اختفوا من دون علم الحكومة المختصة”.
وعلق أحد المعلقين في بيلد، الذي قصف حملة لتسريع عمليات طرد طالبي اللجوء الفاشلين، قائلا: “لا عجب كثيرا من الناس قلقون وغير مستقرين، يسألون: “هل يمكنها الجمهورية حمايتي؟” يلزم على السياسيين أن يأخذوا ذلك الحال على محمل الجد “.

ويأتي التقرير الذي تزامنت مع معلومات حكومية تبين عدد الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء في دولة ألمانيا بأكثر من التضاؤل في العامين حتى عاقبة سنة 2016 إلى 1.6 مليون نسمة، وتأتي تلك السياسة على رأس جدول ممارسات مفاوضات الائتلاف، وتعرض الناخبون لمعاقبة ميركل على سياسة الباب المفتوح في انتخابات شهر سبتمبر، مع مكابدة المحافظين من خسائر فادحة في الأيمن المتعصب البديل لجمهورية ألمانيا الاتحادية.

سياسة المهاجرين

حاولت كتلتها المحافظة تقديم ورقة بشأن الانقسامات الداخلية بشأن سياسة المهاجرين ولكنها لا تزال على خلاف مع الديمقراطيين الأحرار وخصوصا الخضر الذين يرغبون في مع حكمهم، وقد تأجلت تدابير نقاش القضية الخميس، وتشمل نقاط الخلاف مدى السماح لأفراد العائلة بالانضمام إلى طالبي اللجوء في دولة ألمانيا ووضع حواجز على عدد الأشخاص الذين يصلون.

وتحدث مكتب الاحصاءات ان 1.6 مليون إنسان يلتمسون اللجوء فى خاتمة العام الماضي يمثل قفزة بنسبة 113 فى المائة عن سنة 2014 وما يعادل 16 فى المائة من أهالي جمهورية ألمانيا الاتحادية الأجانب، وشملت تلك الأرقام أشخاصا من الخارج يقيمون في دولة ألمانيا لأسباب إنسانية، ولا يزال الناس يمرون بعملية اللجوء، أو أولئك الذين يمنحون ترتيب اللاجئ أو وضع الحراسة الفرعية، والذين لا يمكنهم اللجوء.

وتحدث المكتب أنه تم عطاء زيادة عن نصف ال 1.6 مليون فرد بنهاية سنة 2016 إشعار بالإقامة فى دولة ألمانيا فيما أبى حوالى 158 الف طالب لجوء. وقد كان نحو 455،000 من المجموع من سورية.

تابعونا علي شبكة عرب مصر

التعليقات

اترك تعليقاً