المفاوضات السورية تبدأ من جديد بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية،بدأت جلسات التفاهم السورية في جنيف عقب سنة علي تعطل جلسات التفاهم بين السلطات السورية وفصائل الرافضون السورية المعترف فيها من جانب الاتحاد العالمي.
المفاوضات السورية تبدأ من جديد
من المنتظر ان لا تشهد جلسات التفاهم خلال الفترة الجارية لقاءات على الفور بين الطرفين ولكن سوف تحدث فى ظل وسيط عالمي يستمع لطرفين بهدف تقارب وجهات النظر بين المحتجون السورية والحكومة السورية وأظهر المبعوث الأممي في الشام السورية ستافان دي ميستورا بأن جلسات التفاهم الجارية لن تشهد انجاز عظيم في الجولة الجارية مؤكداً علي تصميمه علي ان تصبح الحوار في الفترة الجارية بشكل مكثف وبناءة علي أن يتم الاتفاق علي العثور على إجابات عديدة في الجولات القادمة في جلسات التفاهم عبر الوسيط الدبلوماسي.
وبين دي ميستورا بان حليفة الحاكم السوري بشار الأسد دولة روسيا قد طلبت من السلطات أن تقوم بوقف طلعات هجوم جوي الجوية أثناء عملية التفاوض بين المعارضون والحكومة السورية وكما طالبت الاتحاد الروسي من الدول الداعمة لفصائل المحتجون السورية أن تقوم بوقف عملياتها خلال الفترة التي يتم فيها عمليات التفاوض،وقد كان العديد من أصوات من الشخصيات السورية قد طالبت بأن تصبح جلسات التفاهم بين الطرفين وجها لوجه وأن تصبح فى ظل بقاء شريك جاد أثناء فعاليات الجولة علي الرغم من شكوكها من وفد الحكومي الذي يتواجد في جنيف أثناء الفترة الجارية.
القائد السوري بشار الاسد
ويعد القائد السوري بشار الأسد من أكثر أهمية النقاط الخلاف بين الطرفين حيث تطالب الرافضون السورية بمناقشة رحيل القائد السوري بشار الأسد من السلطة قبل ان يتم الأجتماع والاتفاق بين الطرفين إلي ان الوفد الحكومي المقبلة من العاصمة السوري العاصمة السورية دمشق قد أحجم الأستماع إلي الإقتراحات التي فيما يتعلق الزعيم السوري بشار الأسد وأبان سالم المسلط المتحدث باسم وفد الرافضون السورية للصحفيين بأن المعارضون لا ترغب في أن تصبح الجولة الجارية من الحوار مثل الفائتة وقد كان مجلس الأمن الدولى قد شدد بان الاوضاع الأنساني في الجمهورية السورية خلال الفترة الجارية تتكاثر سوءاً فى ظل عدم توصل كل الأطراف المتصارعة لحل الأزمة السياسي في سورية.
التعليقات