
اعلان اوروبا للدعم مع الاتفاق النووي وظهور مخاوف اوربية حول القرار الذي اتخذه ترامب،كد التحالف الاوروبي هذا النهار يوم الإثنين مساندته للاتفاق النووي بين ايران والقوى الدولية لعام 2015 بصرف النظر عن الانتقادات الحادة للاتفاق الذي اتخذها الحاكم دونالد ترامب وقد تحميس المشرعين الأمريكيين على عدم إرجاع فرض جزاءات على طهران.
اعلان اوروبا للدعم
قد تحدى ترامب كلا من حلفاء امريكا وخصومها الجمعة زذلك عندما أحجم الإمضاء رسميا على ان طهران تمتثل للاتفاق بالرغم من ان المفتشين الدوليين يقولون ان ايران ملتزمة بالاتفاق، وقال ترامب بأنه قد ينهى الاتفاق فى الخاتمة.
وتحدث وزراء خارجية التحالف الاوربى فى لوكسمبورج ان الفشل فى تأييد اتفاق عالمي يدعم مجلس الأمن العالمي يمكن ان يشكل له نتائج وخيمة على السلام الاقليمي ويقوض كذلك المشقات الرامية الى التيقن من الأمنيات النووية لكوريا التابعة للشمال، وصرح وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل للصحافيين “في الحين الذي يساور فيه الأوروبيون قلقون بشكل كبير من ان يؤدي مرسوم القائد الاميركي الى اعادة الصراع العسكرية مع إيران”.
مؤتمر بقيادة فديريكا
وبعد مؤتمر مقفل بقيادة فديريكا موغيريني، قائد السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، بخصوص أمثل السبل للمضي قدما فى القضية الإيرانية، أنتج الوزراء إخطارا مشتركا يقول فيه إن اتفاق 2015 هو مفتاح منع الانتشار العالمى للأسلحة النووية، واضاف الإخطار “ان التحالف الاوروبي متعهد بالتنفيذ التام والفعال لكل اجزاء تدبير الشغل الشاملة”، مشيرا الى “تدبير الشغل الشاملة المشتركة”، وهو الاسم المعترف به رسميا للاتفاق مع إيران الذى اتفق عليه فى شهر يوليو سنة 2015 فى فيينا.
وصرح وزراء الخارجية ان الاتفاق كان حاسما لفتح استثمار ايران البالغ 400 مليار دولار وايجاد ماركت حديثة للمستثمرين الاوروبيين. وخلافا للولايات المتحدة، رأى التحالف الاوروبى ان الصلات مع ايران تزدهر فى اواخر التسعينيات حتى أماطت اللثام عن تدابير طهران النووية فى سنة 2002، وصرح وزير الخارجية الفرنسى جان ايفى دريان للصحفيين “ان عدم الانتشار عنصر رئيسى فى الامن العالمى والانهيار الذى سوف يكون ضارا بشكل كبير”. واضاف “نأمل ان لا يضع الكونغرس ذلك الاتفاق في خطر”.
وقالت موغيريني انها ستتوجه الى واشنطن طليعة الشهر القادم في مسعى لحشد التأييد للاتفاق، وتقول الوكالة العالمية للطاقة الذرية ان ايران تمتثل لالتزاماتها بموجب الاتفاق الذي وصفه ترامب بانه “اسوأ عملية تجارية تم التفاوض بخصوصها”.
التعليقات