مسؤلين الامن في السعودية يعلنون تم استهداف دول فى المنطقة ومنهم المملكة في عملية تجسس،صرح مسؤولون أمنيون سعوديون هذا النهار يوم الاثنين ان البلاد قصفت كجزء من حملة واسعة المساحة للتجسس السيبراني تمت ملاحظتها منذ شهر شهر فبراير مقابل خمس دول في الشرق الاوسط بالاضافة الى العديد من دول خارج المساحة.
مسؤلين الامن في السعودية
أفاد الترتيب الوطني للأمن السيبراني التابع للحكومة المملكة العربية السعودية في تصريح إن المملكة تعرضت لحملة اختراق تحمل الملامح التقنية لزمرة هجومية أطلق عليها اسم “ميدو وتر” من جانب مؤسسة الإنترنت ألتو نتووركس الأمريكية.
ونشرت وحدة أبحاث التهديدات بالوحدة 42 وحدة توثيق يوم الجمعة السالف كيف تبدو سلسلة من الهجمات المتصلة ذلك العام وثائق شرك مع شعارات السلطات تظهر حكومية لجلب المستخدمين المطمئنين من المنظمات المستهدفة لتحميل الوثائق المصابة وتسوية شبكات الكمبيوتر المخصصة بهم، وقالت الوحدة 42 في منشور لها إن الوثائق التي تتظاهر بأنها من وكالة الأمن القومي الأمريكية والاستخبارات العراقية وشركة الأمن الروسية كاسبرسكي وحكومة إقليم كردستان قد كانت من بين هذه التي استخدمت لخداع الضحايا.
المملكة العربية السعوديه
وتحدث 42 باحثا ان الهجمات قصفت منظمات فى المملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة وتركيا واسرائيل وبعض من كيانات خارج الشرق الاوسط فى جورجيا والهند وباكستان والولايات المتحدة، وأظهرت وكالة الأمن المملكة السعودية في إخطارها أن الهجمات سعت إلى إستيلاء على المعلومات من أجهزة الكمبيوتر باستعمال تقنيات التصيد الاحتيالي والبريد الإلكتروني التي تستهدف أوراق اعتماد مستخدمين محددين.
وقالت اللجنة انها تضم أيضاً ما يسمى ب “ثقب الري” الذى يعمل على الى خداع المستخدمين للنقر على وصلات الانترنت المصابة لفرض السيطرة على اجهزتهم، والمؤشرات الفنية التي توفرها الوحدة 42 هي نفس الدلائل التي وصفتها لجنة التنسيق الوطنية بأنها ضالعة في هجمات مقابل المملكة السعودية، وقالت اللجنة ان الهجمات تظهر وكأنها “زمرة متقدمة من الوعيد المتواصل.
وقد كانت المملكة السعودية هدفا للهجمات السيبرانية المتكررة، بما في هذا فيروس “شامون” الذي يشل الحواسيب من خلال محو اقراصها وضرب جميع من الوزارات الرسمية وشركات البتروكيماويات، أصيبت أرامكو المملكة العربية السعودية، أضخم مؤسسة بترول في العالم، بإصدار مبكر من فيروس “شامون” في سنة 2012، في أسوأ إنقضاض إلكتروني في البلاد حتى هذه اللحظة، ولم يتم التعليق على الامر من جانب لجنة التنسيق الوطنية.
التعليقات