
ظهور مخاوف في ايران من الازمة الاقتصادية ويرجع السبب لترامب وحالة غضب بين الشعب،حرض موقف حاكم امريكا الأمريكية دونالد ترامب المتطرف تجاه إيران مزيجا من اللامبالاة والفخر الوطني بين الإيرانيين في امس يوم السبت، بيد ان الكثيرين يشعرون بالقلق إزاء الصعوبات الاستثمارية فيما يتعلق انهيار اتفاق نووي متعدد الجنسيات.
ظهور مخاوف في ايران
فى تبدل عظيم فى السياسة الخارجية الامريكية، أفاد ترامب الجمعة انه قد ينهى فى عاقبة المطاف اتفاقية سنة 2015 التى رفعت الجزاءات بمقابل قيام طهران بانكماش التكنولوجيا ذات التمكن النووية على صنع القنابل
خلال فترة دقائق من كلام ترامب، بدأ القائد الإيراني حسن روحاني على الرياح على الفور على شاشة التلفزيون الحكومي، مستبعدا أي إرجاع التفاوض على الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى. كما اشار الى ان ايران ستنسحب من الاتفاق اذا لم تحافظ على اهتمامات طهران، وقد قاسى العديد من الإيرانيين من المصيبة الاستثمارية أثناء سنين من فرض جزاءات صارمة على البرنامج النووي الإيراني، ما زالوا يعودون بحزم مرسوم الحكام الدينيين الإيرانيين بمقاومة الضغوط الأمريكية، أخذ الإيرانيون على مستوى العالم إلى وسائل الإعلام الاجتماعية في الحنق.
كلمة الحكومة الايرانية
تقول الحكومة الرانية ان 15 فى المائة من القوى التي تعمل فى البلاد عاطلون عن الشغل. فالعديد من الوظائف الحكومية تدفع رصيدا، وذلك يقصد أن العدد الحقيقي للأشخاص الذين لا يملكون شغل كاف لمساندة أنفسهم من المحتمل يصبح أعلى بكثير.
ويؤدي قلة تواجد الاقتصاد الأجنبي، إذا فرضت جزاءات أكثر، إلى تعميق أزمة البطالة. وترفض محلات دفع الأوراق النقدية بيع الدولار الأمريكي نتيجة لـ عدم اليقين حيث فقد العملة السعودية الريال نفيسة في الأيام السابقة. ويخشى الايرانيون من فرض جزاءات حديثة على اسعار المأكولات والمشروبات بما فيها الارز والخبز ومنتجات الالبان.
ولتحسين الاستثمار الإيراني، قام روحاني بخلق فرص تجذب للمستثمرين العالميين منذ تعليق الجزاءات، ولكن حتى هذه اللحظة لاغير عدد ضئيل من المستثمرين الأوروبيين الرئيسيين عادوا إلى مكان البيع والشراء الإيرانية، بما في هذا صانع طائرات ايرباص، زمرة الطاقة الفرنسية توتال وسيمنز الألمانية.
ووردع آخرون بشكل أساسي عن طريق زمرة منفصلة من الجزاءات التي تتواصل واشنطن فرضها انتقاما لما تسميه مساندة طهران للإرهاب وانتهاكات حقوق وكرامة البشر. وتنكر ايران تورطها فى الارهاب.
التعليقات