التخطي إلى المحتوى

الماء في كل مكان في الكون تعرف علي نشأة الماء ونشأة الكون بنظريات متعدده

الماء في كل مكان في الكون تعرف علي نشأة الماء ونشأة الكون بنظريات متعدده
الماء في كل مكان

الماء في كل مكان في الكون تعرف علي نشأة الماء ونشأة الكون بنظريات متعدده،حتى هذه اللحظة هناك نظريات متنوعة لنشوء الكون ونشوء المياه.. ولكن الأبحاث الجديدة تؤكد أن الماء موزع فى جميع الاوقات في أرجاء الكون الأمر الذي يحير العلماء.. دعونا نتأمل.

الماء في كل مكان

عثر العلماء على جزيئات ماء في نيازك مقبلة للأرض، ووصلوا إلى حصيلة أن الماء حاضر في الفضاء وتشكل قبل مليارات السنوات، وأن الماء ليس خاصاً بكوكب الأرض إنما ذائع في الكون.

الله سبحانه وتعالى نوه إلى وجود ماء بعد نشوء الكون في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].

صرح تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [هود: 7].

العديد من الآيات تؤكد أن ماء الأرض نزل من السماء كما في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].

فهذه الآية تتحدث عن ماء نزل من السماء واستقر في الأرض وهذا حلال مرحلة تشييد السماء وتكوين الأرض كما في آية أخرى يقول فيها البارئ عز وجل: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) [البقرة: 22].

دراسات النيازك والمذنبات

تبين دراسات النيازك والمذنبات التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن هناك مليارات من تلك المذنبات والنيازك مليئة بالمياه وتسبح في أعماق ذلك الكون.. وهنا يحتار العلماء في العثور على توضيح لهذا.. فمتى تشكلت تلك المقادير الكبير جدا من المياه وأين.. وفي ذلك الحين يكون الجواب أن الماء قد تشكل بعيد نشوء الكون وتشعّب وتوسع في كل مقر مع حدوث الإتساع الكوني..

وتأملوا معي كيف ربطت تلك الآية: تمهيد الأرض عن طريق ضربها بالنيازك وتسويتها وتسطيحها لتصبح ممهدة في مواجهة الإنس – تشييد السماء وتشكل مزيد من النجوم والمجرات والكواكب – إنزال الماء إلى الأرض مع النيازك لتكوين البحار والأنهار والغيوم…

في وقت لاحق وتكوين دورة الماء ليعود الماء فينزل من سماء الأرض (الغلاف الجوي) ويرجع إلى الأرض ويتبخر بإجراء الهواء… ومن حديث تواصل الحياة كما أفاد تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].

لهذا فإن وجود الماء في كل موضع من الكون يقصد أن الماء لم يتشكل في مقر معين لكن في كل مقر بحسب سيستم محكم. ولذلك فإن القرآن الكريم يتفق على الإطلاقً مع المشاهدات العلمية، حيث ربط القرآن بين نشوء الكون ونشوء الماء.. والعلم يؤكد أن الماء حاضر في كل موضع الأمر الذي يدل على أنه تشكل مبكراً وقبل مليارات السنوات.. فسبحان الله!

تابعونا علي شبكة عرب مصر

التعليقات

اترك تعليقاً