التخطي إلى المحتوى

شقيق أمير قطر جوعان يقدم عرضا للتصالح مع مصر والسعودية كما قالت الحياة اللندنية

شقيق أمير قطر جوعان يقدم عرضا للتصالح مع مصر والسعودية كما قالت الحياة اللندنية
شقيق أمير قطر جوعان يقدم عرضا للتصالح مع مصر والسعودية كما قالت الحياة اللندنية

شقيق أمير قطر , صرحت جريدة الحياة اللندنية، إن المعارض القطري البارز الشيخ الدكتور سعود بن ناصر آل ثاني، افاد عن تلقيه مناشدة من الشيخ جوعان بن إمتنان بن خليفة آل ثاني (أخ أمير دولة قطر)، ومستشار الديوان الأميري الدكتور عزمي بشارة، لزيارة العاصمة القطرية الدوحة وتحدث آل ثاني خلال حديث مع الصحيفة تعلن تفاصيله قريبا : «زيارتي إلى الدوحة عاصمة قطر سيتم خلالها البحث عن صيغة توافقية للخروج من الأزمة الراهنة التي من شأنها إرتباك الارتباط بين دولة قطر وشقيقاتها من دول مجلس الخليج العربي والدول العربية»، مضيفًا: «سيحضر الندوة جميع من: قائد مجلس الوزراء القطري عبدالله ناصر آل ثاني، ومستشار الديوان الأميري عزمي بشارة، والإعلامي القطري عبدالله إطراء العذبة، والإعلامية القطرية الدكتورة إلهام بدر».

شقيق أمير قطر يقدم عرضا للتصالح مع مصر والسعودية

ونوه إلى أن «الندوة سيتناول أربعة محاور هي: نقاش تحسن المنحى القطري باعتذار رسمي لجميع من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والمحور الثاني هو: وقف عمليات المكتب الإعلامي التابع للمكتب التنفيذي للسيدة الأولى في دولة قطر الشيخة موزة المسند، والثالث هو تجميد الاتحاد بين دولة قطر وإيران، والمحور الرابع هو تبطل المكتب التنفيذي عن مساندة العمليات في ليبيا ومصر وشمال أفريقيا والسودان، وطرد مختلَف المكونات المتطرفة التي تحتضنها دولة قطر تحت مسميات متنوعة».

 

مباردة التصالح بين قطر ومصر والسعودية والامارات والبحرين

ولفت آل ثاني إلى «أنه في حال التوافق على بنود المؤتمر سيتم إمضاء مذكرة تفاهم مع السلطات القطرية ممثلة في قائد الوزراء عبدالله ناصر آل ثاني، لتأسيس شركة أحمد بن علي للتنمية التي ستدشن عملها بثلاثة مشروعات، هي: تأسيس مركز صحي وجامع الملك سلمان بالدوحة، ومجمع محمد بن زايد الثقافي في الريان، ومركز محمد بن سلمان للأعمال في العاصمة القطرية الدوحة»، مشددًا على أنه «لا يمثل صوته لاغير في اللقاء، لكن يمثل أصوات شيوخ ومعارضين قطريين للسياسة التي تتبعها العاصمة القطرية الدوحة إزاء أشقائها في النطاق»، مضمونًا «حرصه على أن تبقى دولة قطر في دائرة التوافق العربي ولا تقفز على وحدة الصف وجهود لم الشمل لدول الخليج والدول العربية مختلَف، وأن مشقاته ليست بهدف المحتجون، لكن بهدف وقاية دولة قطر من التشرذمات والتفرقة التي تضر بالشعب القطري أكثر الأمر الذي تفيده»، مبينًا أنه «سيغادر العاصمة القطرية الدوحة عند وصول عقارب الساعة السادسة من عشية هذا النهار ذاته».

التعليقات

اترك تعليقاً