
صحيفة اوبينيون الفرنسية تصرح بأن محمد بن سلمان المخابرات الامريكية كشفت محاولة للانقلاب،قامت الصحيفة الفرنسية جريدة “أوبينيون”، البيان بأن محمد بن سلمان ولي عهد المملكة السعودية دق صرح لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون.
صحيفة اوبينيون الفرنسية
هذا في اثناء زيارته للمملكة، إن ما وقع من توقيف واعتقال لمجموعة من الأمراء في الأسرة المالكة المملكة السعودية “ليس لاغير شاناً داخلياً لاغير لكن هو أيضاً شأن عائلي”، وقد أفاد محمد بن سلمان ان الامر قد بدأ عندما إلتماس الملك سلمان من عدد من الأمراء المواطنين السعوديين الثريين التبرع بنصف ثرواتهم للدولة على مرجعية أن المملكة السعودية قد كانت أمام مع إيران وتحتاج إلى جميع قرش جائز.
ووفقا للصحيفة، وبناء على المطلب، قرر الأمراء التخلص من الملك سلمان وولي العهد، والعمل على التوصل إلى اتفاق مع إيران لإيقاف إيران في النطاق وتقليص نفوذها تجاه المملكة السعودية إذا أزيل الملك سلمان وابنه، وأضافت الصحيفة أن الأمراء لم يتمكنوا من الاتصال بإيران على الفور عقب الرصد العظيمة لهم داخل المملكة السعودية وخارجها الأمر الذي دفعهم إلى الاتصال بـ الحريري ووضعه في العملية التجارية وأذن له بالاتصال بـ الإيرانيين وطلب منه أن يشعر بنبض إيران على فرصة التوصل إلى اتفاق سلام بين إيران والمملكة العربية المملكة العربية السعودية.
المخابرات الامريكية
غير أن المخابرات الأمريكية أماطت اللثام عن تلك التدبير وجمعت الأدلة والتسجيلات الصوتية من خلال التنصت، وأهمها مؤكد مؤتمر الحريري مع الإيرانيين، وشدد دخوله في العملية التجارية المذكورة كلاعب أساسي، ومن ناحية أخرى، توجه جاريد كوشنر مستشار الحاكم الاميركي دونالد ترامب وصهره إلى المملكة السعودية في عجلة من طالبه وبدون تكليف مسبق واجتمع مع سلمان وأطلعه على ما يجري، وظل المؤتمر قائما حتى الساعة الرابعة صباحا، ثم اتخذ مرسوم باعتقال الأمراء الذين تورطوا في الانقلاب، وتوقفت يد الحريري، وتم القبض على الكل إبان ساعات ضئيلة، السبت الماضى السالف.
واضطر الحريري إلى المجيء إلى المملكة السعودية في عجلة من طالبه، ولدى وصوله، جرد من هاتفه وأفرغ محتوياته، ثم انهار الحريري واعترف بما قام باتهام به ووافق على الاستقالة وطلب الغفران، عقب الاستقالة، تم نقل الحريري شخصيا إلى الملك سلمان، حيث ان الملك دعوة أن يسمع الامر شخصيا من الحريري، واعترف الحريري للملك بما نسب إليه.و قد أخبره الملك بأن يوجد في منزله مع أسرته.
التعليقات