
ضغط الشركات البريطانية علي رئيس الوزراء تريزا ماي بسبب طريقة تناول الحكومة لمفاوضات بريكست،قامت المؤسسات البريطانية بالكبس على قائد الوزراء تيريزا ماي أثناء هذا النهار الاثنين وجعلها تحسن شرح بشأن وسيلة شغل خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي.
ضغط الشركات البريطانية
لكنها لم تحسن إلا تفاصيل ضئيلة عقب تتالي خططها للتوصل الى اتفاق انتقالي في اسرع وقت جائز.
ومن الراسخ ان تغادر بريطانيا التحالف الأوروبي، أضخم شريك تجارى لها، فى شهر مارس 2019، بيد ان جلسات التفاهم بخصوص نمط تدفق البضائع والخدمات بين البلدين عقب هذا الزمان الماضي أنجزت تقدما بطيئا الأمر الذي حرض المخاوف من نزوح المؤسسات متعددة الجنسيات.
الافعال الحكومية في بريطانيا
وفى كلام قامت بإلقائه الى اكبر زمرة لوبيات في الأفعال الحكومية في بريطانيا أفادت ماي أنها تفهم مدى ضرورة وضوح الإجراءات وانها تطمح فى ان تسميه “مرحلة التنفيذ” التى ستسمح لنفس الأحوال التجارية بالاستمرار لفترة عامين تقريبا عقب تاريخ الذهاب للخارج.
وتحدث قائد المصرف المركزي البولندي بول دريشسلر قبل شهر شهر مايو ان خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي هو سيتم عقب 508 يوم لاغير، ولكن فيما يتعلق لعدة المؤسسات، يتم تحديد ساعات التحذير المخصصة بهم في وقت قبل توقيت الانسحاب.
واضاف “ان الساعة تدق، لذا فان السلطات والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التحرك قدما ، اولا وقبل جميع شيء عليهم فرز تفاصيل الترتيبات الانتقالية بشكل جلي”.
وقالت مؤسسة (L.T)، والتي تعد أضخم مؤسسة اتصالات في بريطانيا، أنه ما لم تكن المؤسسات على دراية ظاهرة بحلول طليعة سنة 2018 بشأن شروط المرحلة الانتقالية فإنها سوف تفتقر إلى التخطيط لخروج بريطانيا من التحالف الأوروبي”.
ومنذ استفتاء التحالف الأوروبي في شهر شهر يونيو من سنة 2016، دعا قادة الممارسات السلطات إلى إعطائهم نسبة وضوح بشأن كيف سيبدو خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي، بصرف النظر عن أن الوزراء يقولون إن هذا مستحيل، بالنظر إلى أن شروط الذهاب للخارج ما زال يتعين التفاوض بخصوصها.
وقالت ماي فى اجتماع المصرف المركزى “اننى اعلم مدى اهمية قطاع الإجراءات والصناعة ويجب ان نضمن لهم عدم مجابهة حافة منحدرة، ويجب إدخار لهم الحين الذي هم في احتياج اليه من اجل التخطيط والاستعداد للترتيبات الحديثة”، وقد اضافت “اريد ان نتفق على الترتيبات التفصيلية لتلك المرحلة في أكثر قربا وقت جائز”.
التعليقات