
لندن تسعي للخروج بسرعة كبيرة بصفقة من بريكست ومشاكل من رجال الاعمال،وتسرع بريطانيا الاستعدادات لجميع الاحتمالات عندما تغادر التحالف الأوروبي، بيد ان الجانبين يأملان فى ان يتم بعد وقت قريب ابرام اتفاق بشأن تكثيف الحوار لكشف اكثر من 40 عاما من الشراكة، ومع وجود 17 شهرا لاغير حتى رحيل بريطانيا المتوقع.
لندن تسعي للخروج
ارتفعت بطء الحوار من احتمالية تركها بلا عملية تجارية، ورجال الاعمال المنزعجين الذين يقولون ان الحين ينفد لهم لاتخاذ مراسيم اقتصادية.
قابل المفاوضون البريطانيون والاتحاد الأوروبي فى بروكسل الثلاثاء فى مسعى للاتفاق على جدول لاجراء المزيد من مفاوضات الانفصال مع فكرة مقترحة مبدئي من الكتلة بعقد ثلاث جولات أخرى قبل خاتمة العام لن يحصلوا على قبول فورية من لندن.
ضغط السلطات البريطانية
وقد صرف ذلك الضغط السلطات البريطانية إلى تكثيف تدابير خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي، وتوظيف الآلاف من العمال الآخرين وإنفاق الملايين للحرص على أن مراكز الجمارك والقوانين والأنظمة تعمل في هذا النهار الأول من خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي، حتى بلا التوصل إلى اتفاق بخصوص ارتباط مستقبلية.
وفي مؤتمر مع وزرائها الثلاثاء، تم تجديد حاكم الوزراء تيريزا ماي بخصوص تدابير لسلطة الرسوم والجمارك إضافة 3،000،000 عامل إضافي في العام القادم وإنفاق 500 مليون جنيه استرليني لخروج بريطانيا من التحالف الأوروبي.
وتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية فى لقاء صحفى “انه بالاضافة الى جلسات التفاهم فى بروكسل، من الضرورى ان نضع الاستعدادات المحلية المخصصة بنا حتى نكون مستعدين عندما نترك التحالف الاوربى.”
“شهدت الإجراءات التحضيرية تسارعا كبيرا في الأشهر النهائية. وتعكف الإدارات على تجهيز تدابير تسليم مفصلة لجميع برنامج من البرامج البالغ عددها 300 برنامج يجري تطبيقها عبر السلطات “.
وقد تريد إسكات النقاد في حزب المحافظين الزعيم الذي يحثها على الذهاب بعيدا عن الحوار التي تعثرت على حجم ما ينبغي أن تدفعه بريطانيا لمغادرة الكتلة، وكذلك لتسريع جلسات التفاهم.
وهناك القلة الذين يطالبون بخروج بريطانيا من التحالف الأوروبي بأن تغادر بريطانيا دون اتفاق إذا لم تتحرك الحوار إلى ما عقب نقاش تسوية الطلاق بينما يسمى بمشروع تشريع خروج بريطانيا من التحالف الأوروبي وحقوق مواطني التحالف الأوروبي والحدود مع أيرلندا الأعضاء في التحالف الأوروبي بحلول شهر شهر ديسمبر.
التعليقات