
مصر والصين وروسيا يقاطعون اجتماع بمجلس الامن يتدخل فى الشأن الداخلي لفنرويلا،قاطعت جمهورية مصر العربية بقرب كلا من دولة روسيا والصين وبوليفيا مؤتمرا عاما غير رسمى لمجلس الأمن الدولى بخصوص فنزويلا يوم يوم الإثنين نظمته امريكا قائلة إنه لا يجوز ان تشارك الهيئة المكونة من 15 عضوا فى الحال.
مصر والصين وروسيا
وقد أفاد الملحق الدبلوماسي التابع لروسيا فاسيلي نيبنزيا للصحفيين “ان القضية تتعلق بالتدخل فى الشؤون الداخلية لفنزويلا”، مضيفا أنه يطمح فى ان تتمكن البلاد من تسوية قضاياها سلميا دون أي تدخل خارجي.
وتقاسي فنزويلا من ازمة استثمارية قاسية، كما ان حكومة الزعيم نيكولا مادورو قد اوقف الرافضون وهذا بالسجن او منع الكثير من القادة والناشطين المعارضين من منصبه، وقد لقي عشرات الأشخاص مصرعهم فى إجراءات قساوة منذ بدأت المحتجون موجة احتجاجات مستمرة فى أبريل السالف، وصرح المحتجون علنيا ان الرصاصات المطاطية ومدافع المياه والغاز المسيل للدموع الذي قام بإطلاقه الحرس الوطني يقول ان الأزمة تتطلب فعل انتخابات رئاسية مبكرة يعتقدون ان مادورو سيخسرها.
ملحق دبلوماسي امريكا
وصرح هالي ملحق دبلوماسي أمريكا “تلقينا ضغوطا من الشركاء الإقليميين لعدم عقد ذلك الندوة”. واضاف “ان ذلك المقصد ليس تحطيم اى إنسان. ذلك ليس لإهانة النطاق. ذلك هو لاغير لإعلاء المساحة”، حضر نائب سكرتير منظمة الأمم المتحدة فى أوروغواي لويس بيرموديز مؤتمر منظمة الأمم المتحدة ولكنه صرح ان بلاده لا تعتقد ان الحال فى فنزويلا يشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين.
وقال الملحق الدبلوماسي الفنزويلي رافائيل داريو راميريز للصحفيين حيث يعقد المؤتمر الذي يحيط به نيبنزيا والنائب الصينى الملحق الدبلوماسي وو هاى تاو وسفير منظمة الأمم المتحدة البوليفي ساشا سيرجيو لورينتي سوليز، وقد صرح راميريز “ان الندوة شغل عدائي ملحوظ للتدخل من قرب أميركا يقوض مبدأ سيادة جمهورية عضو فى منظمة الأمم المتحدة”، واضاف “اننا ندين ذلك الشغل الذي به احتيال سياسي”.
رضي وزراء خارجية التحالف الأوروبي على فرض جزاءات استثمارية، من ضمنها حظر على الأسلحة، على فنزويلا أثناء يوم الإثنين الماضى، كما فرضت امريكا جزاءات محددة على كبار المسؤولين الفنزويليين، وقد قابل مجلس الامن الدولى وراء أبواب مقفلة فى شهر شهر مايو السالف تشييد على مناشدة من جانب عاصمة أمريكا واشنطن لبحث الأزمة فى فنزويلا.
التعليقات