
داعش تهدد تنظيم كأس العالم في روسيا بتهديد شديد وتخص بالانتقام من ميسي،وجه ترتيب الجمهورية الإسلامية التكفيري “داعش ” ابتزاز حاد اللهجة إلى القائمين على ترتيب مسابقة رياضية كأس العالم والدول المساهمة فيها والتي يتوقع أن ان تتم إقامة في دولة روسيا شهر يونيو من العام الآتي 2018.
داعش تهدد تنظيم كأس العالم
وأتى الوعيد على ذلك النحو “خصوم الله في الاتحاد الروسي، أقسم أن نيران المجاهدين ستحرقكم.. لاغير انتظروا”، ولم يكن ذلك الوعيد هو الأول من نوعه فيما يتعلق للتنظيم، والذي امتد نشاطه التكفيري في الفترات الماضية إلى ساحة الساحرة المستديرة كرة القدم .
و قد كان ظهر ترتيب «داعش» على مجال الساحرة المستديرة كرة القدم عقب سنة ونصف العام من إشعار علني بقاء التنظيم التكفيري في دولتى جمهورية العراق والشام، وظهر النشاط الأول خلال إحدى الماتشات الودية والتى جمعت بين منتخبي الجمهورية الفرنسية وألمانيا، وقد كانت الماتش تلعب في ملعب «دو فرانس» في شهر نوفمبر من العام قبل السالف .
الحاكم الفرنسي فرانسوا هولاند
وبعد ان مر 22 دقيقة من مستهل نصف المباراة الأول، انتبه الكل إلى سماع صدى تفجر خارج أرض الملعب، وهو الشأن الذي تكرر مرة ثانية عقب فوات دقائق ضئيلة، وهو ما صرف الحاكم الفرنسي آنذاك “فرانسوا هولاند”، إلى مغادرة المقصورة الأساسية فى الوضع .
وتزامن الحداث الارهابى بالملعب مع سقوط 4 تفجيرات أخرى، أدت الى إنهيار 120 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، ثم نشر التنظيم في هذا النهار الأتي للهجوم إخطارًا رسمياً ينشر فيه مسؤوليته عن تلك الهجمات، وأتى الإشعار على النحو التالى « أقدم ثمانية إخوة ملثمين يحملون أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة، بضرب العديد من مواقع مختارة بدقة عظيمة في قلب العاصمة الفرنسية باريس، كان من ضمنها أرض ملعب “دو فرانس” أثناء ماتش منتخبي جمهورية ألمانيا الاتحادية وفرنسا الصليبيَّين، حيث كان المعتوه فرانسوا هولاند حاضراً للمباراة» .
وبعد أيام معدودة من كارثة أرض ملعب «دو فرانس»، قد قررت الحكومة الألمانية إلغاء إحدى الماتشات الودية بين المانيا وهولندا في ملعب “هانوفر”، عقب أن تلقت العديد من تهديدات بتفجير الملعب، بل لم يتم إدخال ترتيب «داعش» في دائرة الشك بخصوص رسائل الوعيد .
وفى شهر شهر مايو من العام الماضى، وقبل العديد من أيام من إنطلاق مسابقة رياضية كأس الأمم الأوروبية «يورو» 2016 في دولة فرنسا، نشرت جريدة «ديلي ميرور» البريطانية تقريراً كان مفاده أن هناك العديد من جهات تتولى التقصي في فاعليات باريس وأفادت بقاء مقرر يعمل على لضرب المشجعين الإنجليز خلال الفعاليات، عقب الاطلاع على جهاز «اللاب توب» الذى كان يمتلكه التكفيري “صلاح عبدالسلام”، والذي كان قد تورط في تفجيرات الجمهورية الفرنسية.
التعليقات